منتدي تجمع قري قوزالرهيد والسديره ودالجمل والكفتة والعمارة وكريمت المغاربة
مرحباً بك عضواً فاعلاً وفكراً نيراً وقلماً وثاباً في منتدي تجمع قري قوزالرهيد والسديرة والكفته والعمارة وكريمت المغاربة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي تجمع قري قوزالرهيد والسديره ودالجمل والكفتة والعمارة وكريمت المغاربة
مرحباً بك عضواً فاعلاً وفكراً نيراً وقلماً وثاباً في منتدي تجمع قري قوزالرهيد والسديرة والكفته والعمارة وكريمت المغاربة
منتدي تجمع قري قوزالرهيد والسديره ودالجمل والكفتة والعمارة وكريمت المغاربة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يوسف (عليه السلام) والعفاف الذي يضرب به المثل

اذهب الى الأسفل

يوسف (عليه السلام) والعفاف الذي يضرب به المثل Empty يوسف (عليه السلام) والعفاف الذي يضرب به المثل

مُساهمة  شاعر العريجاء الأحد مايو 22, 2011 7:39 am

بسم الله الرحمن الرحيم

يوسف (عليه السلام) والعفاف الذي يُضرب به المثل

من أهم الدروس المستفادة من قصة يوسف عليه السلام التي وردت في القرآن الكريم ذلك الطهر العجيب، والعفاف منقطع النظير الذي تحلَّى به نبي الله يوسف، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم، في موقفه من امرأة العزيز. بالإضافة إلى وفائه الرائع لسيده العزيز، زوج هذه المرأة (قال معاذ الله، إنه ربي أحسن مثواي، إنه لا يفلح الظالمون)

قال العلماء: قد اجتمعت في يوسف (عليه السلام) إحدى عشرة خصلة، كانت كل واحدة منها كفيلة بأن تحمل شخصاً في مثل حاله أن يواقع امرأة العزيز، ويجيبها إلى ما راودته عليه، ورغم كل ذلك صبر هذا النبي الكريم وصابر حتى صرف الله عنه كيد اولئك النسوة.

أربع من هذه الخصال كانت في نبي الله يوسف (عليه السلام)، وأربع منها في امرأة العزيز، وثلاث في الموقف.

أما الأربع خصال التي كانت في يوسف(عليه السلام) فهي:

1. أنه كان شاباً (ومعلوم ما لدى الشباب من فورة الغريزة وحدتها).

2. أنه كان أعزباً (والأعزب ليس كالمتزوج الذي لديه ما يشبع غريزته).

3. أنه كان غريباً (والغريب لا يبالي كثيراً برقابة المجتمع - بلداً ما بلدك أمشي فيهو عريان).

4. أنه كان عبداً رقيقاً (والأرقاء ليس لديهم ما للأحرار من العفاف، لذلك خفَّف الله عقوبة الزنى على الإماء لتكون على النصف من عقوبة الحرائر).


وأما الأربع خصال التي كانت في امرأة العزيز هي:

1. أنها كانت ذات حسن وجمال.

2. أنها كانت ذات منصب وجاه.

3. أنها كانت ذات بعل.

4. أنها كانت سيدته.


وأما الثلاث خصال التي كانت في الموقف الذي اكتنف يوسف عليه (السلام) هي:

1. خلو المكان من أي رقيب من البشر (وغلَّقت الأبواب).

2. أن الدعوة إلى الفاحشة جاءت من قبل المرأة (وقالت هيتَ لك).

3. أن هناك تهديداً بالسجن (ولئن لم يفعل ما آمره ليسجننَّ وليكوننْ من الصاغرين).
شاعر العريجاء
شاعر العريجاء
عضو جديد

عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
الموقع : قطر - الدوحة

http://al3raija.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى