منتدي تجمع قري قوزالرهيد والسديره ودالجمل والكفتة والعمارة وكريمت المغاربة
مرحباً بك عضواً فاعلاً وفكراً نيراً وقلماً وثاباً في منتدي تجمع قري قوزالرهيد والسديرة والكفته والعمارة وكريمت المغاربة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي تجمع قري قوزالرهيد والسديره ودالجمل والكفتة والعمارة وكريمت المغاربة
مرحباً بك عضواً فاعلاً وفكراً نيراً وقلماً وثاباً في منتدي تجمع قري قوزالرهيد والسديرة والكفته والعمارة وكريمت المغاربة
منتدي تجمع قري قوزالرهيد والسديره ودالجمل والكفتة والعمارة وكريمت المغاربة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهمية القصص فى حياة الأطفال

اذهب الى الأسفل

أهمية القصص فى حياة الأطفال Empty أهمية القصص فى حياة الأطفال

مُساهمة  جمال خالد يوسف السبت نوفمبر 17, 2012 1:47 pm

جميع الأطفال فى كافة مراحل عمرهم يحبون الاستماع إلى الحكايات أو القصص ، والأمر لا يقتصر على الأطفال فقط بل يمتد ليشمل كل الأعمار .. وخاصة كبار السن والعجائز ..هى طبيعة بشرية إذن ..ولأن الله جلت قدرته هو خالق البشر وأدرى بنفوسهم فقد استخدم القص فى القرآن الكريم ، فنجد أن هناك سورة تحمل اسم " القصص " فضلا عن وصف الله عز وجل للقصص القرآنية بأنها ( أحسن القصص – سورة يوسف ) .

وتعتبر القصة ركيزة مؤثرة من ركائز التربية والثقافة فى حياة الأطفال لأنها تلعب الدور الأكبر فى إشباع حاجتهم النفسية والاجتماعية والمعرفية حيث أن القصص تفتح أبواب الحياة أمام الطفل وتؤدى إلى إثارة أحاسيسه وتساؤلاته وتجعله يبحث عن إجابات لما يشغل باله نتيجة الأفكار والمعانى التى تتولد لديه بالضرورة بعد الاستماع للحكايات أو القصص .

ويجدر بنا أن نشير هنا إلى القيم التربوية الإيجابية التى ترسخها القصص إذا راعينا سهولة القص ووضوح وسلامة عرض الأفكار .. وهذا القول ينطبق على كل من القصة المسموعة والمقروءة على السواء .. بل إن قراءة القصص تسهم إلى حد كبير فى إثراء اللغة لدى الأطفال .. هذا مع ضرورة أن نأخذ فى الاعتبارالوسائل التكنولوجية الحديثة من أجهزة كمبيوتر وإنترنت والتى تفتح آفاقا أرحب نظرا للقدرات التقنية العالية التى تتمتع بها .. وهذه أيضا تشترك مع الكتاب والقاص فى تعزيز السلوك الإيجابى بلغة سهلة تعمل على تثقيف الحواس والارتقاء بالعقل .

ويستطيع كُتاب قصص الأطفال أن تكون قصصهم هى " القوة الناعمة " التى يشكلون بها وجدان الأجيال بما يسوقونه من قيم يرسخونها – دون وعظ أو نصائح والتى قد تكون غير مجدية أحيانا لثقلها على الأنفس – شريطة أن يتم ذلك عن علم ومعرفة بسيكولوجية الطفل ..فيمكن حث الطفل على الاستجابة للسلوكيات القويمة مثل الأمانة والصدق والشجاعة والإخلاص والابتعاد عن العادات الذميمة مثل الكذب والطمع والجبن والغرور ..

كما يمكن – دون ضغط – الاستماع إلى نصائح الكبار والاستفادة من خبراتهم الحياتية وذلك بأبسط وأسهل الطرق وأقصرها من خلال القصص الطريفة التى تتحدث عن مغامرات يقوم بها أطفال فى مثل أعمارهم وأحيانا حيوانات أو طيور للمراحل العمرية الأقل ..

ومن خلال القصص أيضا يمكن استثارة الخيال والتشجيع على الابتكار بل والتبصير بأمجاد الأجداد وسير العظماء وبطولات التاريخ ..فضلا عن التعرف على ثقافات الشعوب الأخرى من خلال التسلية والإثارة والمتعة .

وهكذا يستطيع كُتاب القصص تنمية معظم القيم التربوية الإيجابية إن لم يكن كلها

وتوظيفها – دون ضغط – فى فتح آفاق الحياة وأبوابها أمام أطفال الجيل الحالى والأجيال القادمة إذا ما أحسنوا استغلال ذلك الشغف الفطرى بالقص الذى خلقه المولى عز وجل فى النفس البشرية وتحقيق المتعة والتسلية مع عدم إغفال المقاصد والغايات الوعظية والتعليمية ليس فقط فى مجتمعاتهم بل والانفتاح أيضا على المجتمعات والثقافات الأخرى والتى من الممكن أن تتسع لتشمل التراث الإنسانى كله .

ولعل هذا هو ما فطن إليه ابن حنبل وجعله يقول فى كلمته ( ما أحوج الناس إلى قاص صدوق ) ..ونحن نتفق مع فضيلته ونزيد بأن معيار أن يكون القاص صدوقا هو أن يتحلى بفهم تام لنفسية الأطفال وأن يكون هذا الفهم مبنيا على الدراسة والممارسة والدربة ووقتها لن يكون هناك أجمل ولا أمتع ولا أجًلُ مما يفعلون .. والله من وراء القصد .

وإلى لقاء قادم فى موضوع جديد بحول الله .

جمال خالد يوسف
جمال خالد يوسف
عضو ذهبي

عدد المساهمات : 257
تاريخ التسجيل : 17/06/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى