منتدي تجمع قري قوزالرهيد والسديره ودالجمل والكفتة والعمارة وكريمت المغاربة
مرحباً بك عضواً فاعلاً وفكراً نيراً وقلماً وثاباً في منتدي تجمع قري قوزالرهيد والسديرة والكفته والعمارة وكريمت المغاربة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي تجمع قري قوزالرهيد والسديره ودالجمل والكفتة والعمارة وكريمت المغاربة
مرحباً بك عضواً فاعلاً وفكراً نيراً وقلماً وثاباً في منتدي تجمع قري قوزالرهيد والسديرة والكفته والعمارة وكريمت المغاربة
منتدي تجمع قري قوزالرهيد والسديره ودالجمل والكفتة والعمارة وكريمت المغاربة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي

اذهب الى الأسفل

الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي Empty الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي

مُساهمة  جمال خالد يوسف الإثنين ديسمبر 31, 2012 9:17 am

حين نتحدث عن الأسرى، فإنّا نتحدث عن تاريخ عريق ورافد أساسي للثورة، نتحدث عن تجارب من الصمود والتضحيات وفصول من المعاناة والانتهاكات والجرائم مورست واقترفت بحقهم من قبل السّجان الصهيوني. نتحدث عن أصوات لخفقات قلوب أدماها الحرمان والقهر، ودموع ذُرفت لتغرق الأرض وتروي عشباً أخضراً نبت وترعرع بين شقوق الصخور وجدران السجن. نتحدث عن أجسام شبان وشيوخ حُفرت عليها سياط الجلاد وعذابات السّجان، وأمهات ولدت، و أطفال كبروا، وشيوخ تُوُفّوا خلف القضبان، وشبان شابوا وهرموا خلف القضبان..

الأسرى في أرقام:
في قراءة إحصائية نجد بأن أكثر من 750 ألف حالة اعتقال سجلت منذ العام 1967 ولغاية يومنا هذا، منهم قرابة 75 ألف حالة اعتقال سجلت منذ بدء انتفاضة الأقصى في أيلول/ سبتمبر 2000، بينهم أكثر من 900 مواطنة، وقرابة 9 آلاف طفل وعشرات النواب والقادة السياسيين. والمؤكد بأن تلك الاعتقالات لم تقتصر على فئة محددة أو شريحة معينة، وإنما شملت كافة شرائح وفئات المجتمع الفلسطيني، حيث لم تعد هناك عائلة فلسطينية إلا وتعرض أحد أفرادها أو جميعهم للاعتقال وهناك من اعتقلوا مرات عديدة.

4500أسيراً في سجون الاحتلال بينهم 198 طفلاً و7 أسيرات و14 نائباً و215معتقلا إداريا:
يقبع في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني قرابة 4500 أسيرا.من بين إجمالي الأسرى يوجد 198طفلاً، و7 أسيرات أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقلة منذ أكثر من عشر سنوات، و215 معتقلا إداريا، و14 نائباً، بالإضافة إلى العديد من القيادات السياسية.إضافة إلىعشرات الأسرى العرب من جنسيات مختلفة وخاصة (الأردن- سوريا - مصر)، فيما يُعتبر الأسير صدقي المقت من هضبة الجولان السورية المحتلة والمعتقل منذ آب / أغسطس 1985 هو عميد الأسرى العرب.

( 537) مؤبد:
(537 أسيراً) من بين الأسرى صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة.

.الأسرى القدامى: "عمداء الأسرى" أو "جنرالات الصبر":
معتقلين منذ ما قبل أوسلو وقيام السلطة الوطنية في الرابع من مايو/آيار 1994: (113) أسيرا، وهؤلاء يقضون أحكاماً مختلفة، ما بين 20 سنة وحتى المؤبد، فيما الغالبية العظمى منهم (85) أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، فإن (28 (أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن تتراوح ما بين (20-40) سنة.

( 66) أسيراً مضى على اعتقالهم عشرين عاما وما يزيد وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح "عمداء الأسرى"، ومن بينهم أيضاً (22) أسيراً مضى على اعتقالهم ربع قرن وما يزيد ويُطلق عليهم "جنرالات الصبر" وهو المصطلح الذي يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عاماً، ويُعتبر الأسير كريم يونس من قرية "عرعرة" في المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقل منذ يناير 1983 هو عميد الأسرى وأقدمهم جميعاً.

الأطفال:
من بين المعتقلين يوجد (198) طفلاً ويشكلون ما نسبته (4.3%) من إجمالي عدد الأسرى وهؤلاء يتعرضون لما يتعرض له الكبار من تعذيب ومحاكمات جائرة، ويحتجزون مع الكبار في ظروف قاسية تهدد مستقبلهم، وهم محرومون من أبسط حقوق الطفولة، التي تنص عليها اتفاقية الطفل، مما يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الإنساني الدولي.

وهؤلاء الأطفال كانوا يحاكمون في محاكمة مخصصة لعموم المعتقلين، وفي أغسطس(أوت) الماضيفقطاتخذت سلطات الإحتلال قرارا بتشكيل محكمة خاصة بالأطفال دون اتخاذ إجراءات أخرى من شأنها أن تراعي طفولتهم بهدف تضليل الرأي العام وتجميل صورة الإحتلال.

.الأسيرات..
اعتقلت قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى (850 فلسطينية) بقى منهن لغاية الآن سبعة فلسطينيات ويحتجزن في أماكن لا تليق بهن، دون مراعاة لجنسهن واحتياجتهن الخاصة، ودون توفر حقوقهن الأساسية، التي نصت عليها المواثيق الدولية والإنسانية.
♦ الأسيرة لينا أحمد صالح جربوني: 36 عام، عميدة الأسيرات، من أراضي ال 48، من عرابة البطوف - الجليل الفلسطيني، اعتقلت بتاريخ 8 نيسان من العام 2002، و حكمت بالسجن 17 عاماً. الوحيدة التي لم يتم الافراج عنها بصفقة وفاء الاحرار بحجة أنها " إسرائيلية " الجنسية، ويتم رفض كل طلباتها داخل السجن بدعوى أنها فلسطينية؟؟؟

الأسيرة آلاء عيسى الجعبة:
♦ الأسيرة سلوى عبد العزيز حسان: (54سنة) من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. أم لستة أبناء وبنات، منعت الكنتينا شهر ونصف، ومكثت شهرين في عزل انفرادي، دون أن ترى أسيرة أو أي إنسان، وحتى عند النزول للمحكمة كانوا يمنعونها من الاحتكاك بأي أسيرة، أهل الأسيرة في غزة، هي متزوجة في الخليل، والدها استشهد تحت تعذيب السجان.

♦ الأسيرة أفنان إسماعيل رمضان: 22 عاماً، اعتقلت بتاريخ 23/4/2012 بعد اقتحام منزلها في مدينة الخليل في حملة استهدفت طالبات الكتلة الإسلامية في جامعة البوليتكنيك حوكمت بتاريخ 30-08-2012 لمدة 7 شهور وغرامة مالية مقدارها 7000 شيكل.

♦الأسيرة هديل طلال أبوتركي: 17 عام، معزولة انفرادياً منذ لحظة اعتقالها، وتم نقلها إلى قسم الأسيرات الأمنيات، وهي ما تزال موقوفة، اعتقلت في 17-7-2012، أثناء تواجدها بالقرب من الحرم الإبراهيمي، واعتقلت في عام 2009 لمدة سنة، وفي عام 2010 لمدة 3 أشهر.

الأسيرة (المحررة) أسماء البطران:
♦ الأسيرة ملكة كامل عمران عمرو: 24 عام، من مدينة الخليل

♦ متزوجة وأم لطفلين وشقيقها الأسير محمد كامل عمران محكوم بالسجن المؤبد سبعة عشر مرة، أعتقلت اوآخر شهر آب الماضي بحجة العثور على سكين مطبخ كانت تضعه داخل حقيبتها لدى مرورها بإحدى البوابات الالكترونية المحيطة بالحرم الإبراهيمي.

♦ سندس العزة: 18 عام، اعتقلت في 05-09-2012 هي وشقيقها أحمد 12 عام خلال تواجدهم قرب منزلهم في شارع الشهداء، عقب مهاجمتهم من قبل مغتصب صهيوني.

♦ الأسيرة الأردنية نسيبه عيسى جرادات: 30 عاما، اعتقلت في 30-60-2012 اثناء توجهها لزيارة ابنائها المقيمين مع زوجها السابق في الضفة الغربية؛ حيث وجهت لها تهمة تهريب أموال لحركة حماس، فيما أكدت جرادات أن ابن عمها طلب منها إحضار مبلغ من مؤسسة، كدعم لبناء مسجد وهي تقبع في معتقل هشارون.

( 70) أسيراً استشهدوا جراء التعذيب:
♦ سبعون أسيرا استشهدوا جراء التعذيب منذ العام 1967، وعشرات آخرين بعد التحرر متأثرين بما ورثوه من السجون جراء التعذيب وتسبب في ترك عاهات دائمة وأمراض مزمنة لآلاف الأسرى.

الأوضاع الصحية والأسرى المرضى:
إن قائمة الأسرى المرضى في ارتفاع مطرد، بينهم المئات بحاجة إلى عمليات عاجلة، والعشرات يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة وخبيثة كالسرطان. ومن بين المرضى يوجد العشرات من المعاقين حركياً وبصرياً وبحاجة إلى رعاية خاصة وتوفير احتياجاتهم من أجهزة مساعدة وغيره، ومنهم من اعتقل وهو مصاب برصاص أو كان في طريقه للعلاج ولم يقدم له العلاج اللازم مما يعرض حياتهم للموت، فيما تفتقر كافة المعتقلات لعيادات مناسبة وأدوية ضرورية وأطباء متخصصين كأطباء العيون والأسنان والأنف والأذن والحنجرة، ووجود مشرفين ومعالجين نفسيين، مما يفاقم من معاناتهم، ويساعد في استفحال الأمراض كما يبقي على احتمالية زيادة قائمة المرضى.

التعذيب في سجون الاحتلال الإسرائيلي:
يمثل الكيان الصهيوني حالة فريدة من حيث ممارسة التعذيب قانوناً بين دول العالم، حيث لا يوجد دولة أخرى في العالم تشرع التعذيب سوى الكيان الصهيوني. تشريع التعذيب جاء بتاريخ 8 نوفمبر 1987 حيث صادق الكنيست الإسرائيلي على التوصيات الواردة في تقرير لجنة لنداو.

وقد جاء في الفقرة الأولى من تقرير لجنة لنداو "التحقيق مع أفراد متهمين بارتكاب نشاطات (إرهابية)، لن يكون ناجحاً، دون استخدام الضغط، من أجل كسر إرادتهم، وتصريحهم بالمعلومات، وكذلك تخوفهم من المنظمة التي ينتمون إليها في حال تصريحهم بالمعلومات"

كما استصدرت الحكومة الإسرائيلية رزمة من القوانين التعسفية خلال العام الماضي "قانون شاليت" وستة قوانين أخرى ضد الأسرى. القوانين تتضمن سلسلة من الممنوعات التي بددت كل مكاسب الحركة الأسيرة السابقة التي انتزعتها بعد أن دفعت ثمنها غالياً. حيث أن قانون شاليت يمنع الأسرى من الالتقاء بعائلاتهم، ويحرمهم من حق التعليم وقراءة الصحف داخل السجن، ويمنعهم من مشاهدة التلفاز والالتقاء بنظرائهم الأسرى، ويجعل فترة السجن في العزل الانفرادي مفتوحة. البعض أمضى أكثر من 10 سنوات في زنازين ضيقة وغير صحية. وقد تفننت سلطات السجن في تطبيق القانون بأساليب فاشية ووحشية، كإخضاع المعتقلين للتفتيش العاري، والاقتحام الليلي لغرف وزنازين الأسرى، و إقحام ما يعرف بالعصافير بينهم ) وهو اسلوب يستخدم فيه الاحتلال متعاونين عرب وعملاء ومستعربين.. على أساس انهم اسرى حيث يفتح لهم سجونا خاصة ويستخدمون أساليبهم للإيقاع بالأسير وانتزاع الاعترافات منه، بعد أن تفشل كافة الأساليب السابقة في نزع الاعتراف بالقوة ( كما تعمد سلطات الاحتلال إلى تنظيم أشكال لا حصر لها من العقوبات الفردية والجماعية ضد الأسرى، وإذلال عائلاتهم أثناء الزيارات بما في ذلك تكبيل أيدي وأرجل أبنائهم أو إخوانهم الأسرى أثناء الزيارة على طريقة معتقل غوانتانامو وقد ارتفع عدد المناضلين في الحجز الانفرادي لينوف على الـ 20 مناضلا معظمهم من القياديين أمثال أحمد سعدات، مروان البرغوثي، حسن سلامة، أحمد المغربي، محمود عيسى وغيرهم كما ارتفع عدد المناضلين المعتقلين إداريا ليصل الى 330 معتقلا.

ومن أشـكال التعذيب
الرقم
الأساليب المستخدمة
الرقم
الأساليب المستخدمة
1
الضرب الوحشي المفضي إلى الموت
39
الضرب العنيف المفضي إلى عاهات
2
تكسير الضلوع
40
الخلع " خروج الذراع من مفصل الكتف"
3
الهز العنيف
41
الدفع إلى الانتحار
4
الحشر داخل ثلاجة
42
الحشر داخل خزانة نتنة
5
الضرب والصفع على الوجه
43
الضرب والصفع على اليدين
6
الضرب على مؤخرة الرأس
44
الضرب والصفع على قمة الرأس
7
الضرب والصفع على المعدة
45
الضرب على القدمين
8
الضغط والضرب على الخصيتين
46
قصع الظهر على ظهر طاولة
9
الضرب على البطن
47
الضرب إلى أعلى الصدر
10
الضغط ما بين الرقبة والكتف
48
تركيز ثقل الجسم بشبح اليدين إلى أعلى
11
الربط من الخلف بحيث تنعدم إمكانبة الوقوف والجلوس
49
الاستعجال أثناء قضاء الحاجة
12
سكب الماء البارد
50
الحرمان من مقابلة المحامين
13
الإجبار على الوقوف لفترات طويلة
51
البطح على الأرض والضغط بالقدم بالبطن
14
البصق في الوجه
52
التعرية من الملابس
15
الضرب بمساطر الحديد على ظهر اليدين
53
الضرب فوق القلب
16
عدم السماح بالتبرز
54
عدم السماح بالتبول
17
الموسيقى الصاخبة
55
الإلزام بشتم الرموز الوطنية والدينية
18
شتم الأم أو الأخت أو الزوجة
56
العزل في زنزانة مخصصة للكلاب
19
اعتقال الأقارب
57
الجر على درج معصوب العينين
20
التكبيل على شكل موزة
58
الحشر في زنزانة مليئة بالأسرى
21
الإرغام على النوم جالساً
59
النوم بدون غطاء وبدون فرشة في فصل الشتاء
22
الضرب على الجروح
60
كمر الوجه بكيس متن الرائحة
23
منع الأودية
61
الشبح تحت المطر
24
الحرمان من النوم
62
شد الشعر وخلعه
25
الوقوف أيام طويلة
63
الضغط على الركبتين والضغط على الخصيتين
26
الخنق
64
ضرب الرأس في الحائط
27
لوي الذراع
65
تكبيل أسيرين مع بعضهما من الظهر أحداهما قصير والآخر طويل في خزانة
28
الرش بالغاز الخانق
66
رش الغاز في العينين
29
الحرمان من زيارة الأهل
67
تكبيل اليدين من الخلف أثناء الخروج من الزنزانة
30
الركل بالأرجل
68
الضرب المتوالي على الأرض
31
الضرب على الكتفيين
69
قضاء الحاجة أمام الآخرين
32
تكبيل اليدين والقدمين سوية على شكل موزة
70
العزل
33
الحرمان من الطعام
71
الحرمان من الهواء
34
الجلوس على كرسي الأطفال
72
الضغط على معدة الأسير وهو مبطوح على ظهره ومكبل اليدين
35
الضغط على الصدر أثناء البطح
73
الخنق بالماء
36
التعليق من اليدين
74
ضربهما أمام الأسير أو أحدهما
37
الرش بالغاز المسيل للدموع
75
الضرب بالهروات
38
الحرمان من رؤية الشمس لأشهر
76
الحرمان من وجود محامي

من أشكال التعـذيب داخل سـجون الاحتلال:


الحركة الوطنية الأسيرة تجربة رائدة وتاريخًا رائعًا:
يشكل الأسرى والمعتقلون جزءٌ لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني وقطاعا أساسيا من قطاعات الحركة الوطنية الفلسطينية، فهم من حملوا لواء النضال جنباً إلى جنب مع بقية المناضلين من أبناء الشعب الفلسطيني في كل ساحات العمل والتواجد، وتقدموا الصفوف غير آبهين لشيء إلا لاستمرار النضال ودعم مسيرة شعبهم التحررية، وقدموا الغالي والنفيس دفاعاً عن كرامة وشرف الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، و لم يعرفوا إلاّ الثورة وطنـًا وهويةً في السراء والضراء، وانخرطوا في صفوف النضال في أصعب مراحله، وتركوا عائلاتهم وأطفالهم، وقادوا معارك المقاومة والشرف، وفي الأسر خاضوا معارك الاعتقال بإباء وصمود أسطوريين وخاضوا عشرات الإضرابات عن الطعام، فكان الألم زادهم والمعاناة شرابهم، حيث سقط العشرات منهم شهداءً من أجل كرامة الإنسان الفلسطيني وحقوقه، ومن مواقع الألم والمعاناة العميقة، ومن قلب جدران القهر والحرمان طوال سنوات الاعتقال الرهيبة كتبوا بصمودهم فصلاً جديدًا في ملحمة الحركة الوطنية الفلسطينية، وسطروا صفحات مشرقة في تاريخ سجناء الحرية في العالم، وأذهلوا قلوب جلاديهم بالحصانة الوطنية التي يتسلحون بها.

المطلوب من الشارع الفلسطيني والعربي تجاه الأسرى:
♦ تحركات شعبية، و تخصيص أيام للاحتجاج ضد الأسر والمعاناة بشتى أشكال التنديد الممكنة من تظاهرات واعتصامات واحتجاجات أمام البعثات الدبلوماسية والهيئات ذات الصلة

♦ ذكر قضيتهم في المجامع العامة وتوضيح معاناتهم والكتابة عنهم وعن أحوالهم.

♦ الدعاء لهم في ظهر الغيب وفي الصلوات.

♦ الاتصال بأهاليهم عبر أي وسيلة اتصال.

♦ تفقّدهم وكفالة أسرهم وتأمين احتياجاتهم.

♦ دفع الغرامات و الكفالات المالية عن الأسرى عملا بقول الرسول عليه الصلاة والسلام : «فكوا العاني» [رواه البخاري].

♦ إنشاء صندوق دعم مالي يسهم في تحمل الأعباء المالية المترتبة على ملاحقة قضاياهم من جهة، وفي انتشال عوائلهم من الواقع المزري الذي يواجهونه من جهة ثانية.

من الإعلام:
♦ توحيد المصطلحات الإعلامية.

♦ تعزيز حضور رموز المقاومة والأسرى وتخصيص مساحة خاصة بهم وبمعاناتهم لتقديمها إلى الرأي العام عبر مختلف القنوات العربية.

♦ تشكيل هيئات ولجان ومنظمات تسعى إلى تفعيل قضية الأسرى وجعلها حاضرة أمام جميع المنظمات والمؤسسات لتوضيح الصيغة القانونية لهم حتى يتم معاملة الأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب حسب القانون الدولي المعمول به عالميا.

♦ متابعة ودراسة تجاوزات الكيان الصهيوني غير القانونية وغير الحقوقية، وفضحها في المحافل والمؤتمرات والمحاكم الدولية.

♦ إطلاق آلية للتحقيق والتقصي في الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى والمعتقلين وفي التجاوزات التي تتعلق بالمواثيق الدولية وحقوق الإنسان والعمل على ملاحقة كل مرتكبي هذه الجرائم كافة.

♦ اتخاذ كل المبادرات القانونية المتاحة بهدف الإفراج عنهم.

جمال خالد يوسف
جمال خالد يوسف
عضو ذهبي

عدد المساهمات : 257
تاريخ التسجيل : 17/06/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى