نباء اعلان تولية الخلافة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نباء اعلان تولية الخلافة
لما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليه (للخلافة) ..انصدع قلبه من البكاء، وهو
في الصف الأول ..فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد ..وأوقفوه أمام
الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء ..قال لهم: بيعتكم
بأعناقكم، لا أريد خلافتكم ..فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت ..فاندفع
يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله ..وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من
بالمسجد.
يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي
..هل تبكي معنا !! ثم نزل ..فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل
بسلفه..قال: لا، إنما أنا رجل من المسلمين ..غير أني أكثر المسلمين حِملاً
وعبئاً ومسئولية أمام الله ..قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى
البيت ..فنزل من قصره، وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين.
نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في دمشق أمام الناس ..ليكون قريبًا من المساكين
والفقراء والأرامل ..ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة
الخليفة ..فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام
..وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر ..تمتد من السند شرقًا إلى الرباط
غربًا ..ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا ..قال: فإن كنت تريدين
الله والدار الآخرة ..فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال ..وإن كنت تريدين
الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا ..واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله،
الحياة حياتُك، والموت موتُك ..وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى
ميزانية المسلمين.
...
اللهم ولي أمورنا من يصلح
في الصف الأول ..فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد ..وأوقفوه أمام
الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء ..قال لهم: بيعتكم
بأعناقكم، لا أريد خلافتكم ..فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت ..فاندفع
يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله ..وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من
بالمسجد.
يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي
..هل تبكي معنا !! ثم نزل ..فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل
بسلفه..قال: لا، إنما أنا رجل من المسلمين ..غير أني أكثر المسلمين حِملاً
وعبئاً ومسئولية أمام الله ..قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى
البيت ..فنزل من قصره، وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين.
نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في دمشق أمام الناس ..ليكون قريبًا من المساكين
والفقراء والأرامل ..ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة
الخليفة ..فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام
..وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر ..تمتد من السند شرقًا إلى الرباط
غربًا ..ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا ..قال: فإن كنت تريدين
الله والدار الآخرة ..فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال ..وإن كنت تريدين
الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا ..واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله،
الحياة حياتُك، والموت موتُك ..وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى
ميزانية المسلمين.
...
اللهم ولي أمورنا من يصلح
جمال خالد يوسف- عضو ذهبي
- عدد المساهمات : 257
تاريخ التسجيل : 17/06/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يوليو 30, 2015 9:16 am من طرف ameralhosn
» حزيفة العطايا في ذمة الله
الجمعة سبتمبر 12, 2014 4:17 pm من طرف الصديق عبدالرحمن طه
» بيت شعر اعجبني
السبت أغسطس 09, 2014 6:29 am من طرف الصديق عبدالرحمن طه
» صباح النور عليكم يا زهور **************** كلمات سيد عيد العزيز *********
السبت يوليو 26, 2014 11:01 pm من طرف sanshairo
» في رونق الصبح البديع
السبت يوليو 26, 2014 10:54 pm من طرف sanshairo
» نور الحبيب احمد الي الرفيق الاعلي
الإثنين يونيو 23, 2014 3:13 pm من طرف الصديق عبدالرحمن طه
» قسم الله حسن في ذمه الله
السبت مايو 31, 2014 7:03 am من طرف عبدالمحمود الصديق
» قريتي رسمتي الامل في دواخلي والابتسامه علي شفتي
السبت مايو 24, 2014 6:41 am من طرف عبدالمحمود الصديق
» ما سر الغياب المتواصل
السبت مايو 24, 2014 5:49 am من طرف الصديق عبدالرحمن طه