حكاية قصيدة/ ياحمامة مع السلامة

ذكر الاستاذ عوض بابكر فى احد برنامجه الاذاعية انه خلال فترة منتصف الاربعينات ظهرت نجمة الشاشة العربية فاتن حمامة فى اول افلامها و كان ان تم عرض هذا الفيلم بالسودان وكان الشاعر الراحل عبد الرحمن الريح حضورا لهذا الفيلم..
بعد حضوره للفيلم كتب الشاعر عبد الرحمن الريح للنجمة الشهيرة اغنية سماها رسالة من الخرطوم للقاهرة ..

اسم الفيلم الذى راى فيه ود الريح فاتن حمامه هو " يوم سعيد" لعبدالوهاب واضاف ان فاتن حمامه كانت فى الفيلم صغيره وجميله جدا ولعله اول افلامها على الاطلاق ..
الاغنيه هى الاخيره التى تغنى بها الكروان كرومه فى مسيرته الفنيه وقال ود الريح كأن كرومه اراد ان يودع الدنيا بها " يا حمامه مع السلامه"
الجمال يا حمامة (فاتن) .. فيهو الوان من المفاتن .. كل من يعشق المحاسن .. قل ان يوجد السلامة ...
إغنية جميلة من الزمن الجميل ... كان المغنواتية دائما يختتمون بها حفلاتهم في الستينات ....
يا حمامه مع السلامـــه
ظللت جـــــــوك الغمامه

طيري في جوك المعطر
وانشدي شعرك المسطر
قولي للشادن المبطــــــر
زيد دلال وزيد وسامــــه

انشدي شعري بين دورو
علو يذكرني في خدورو
اوعي يلعب عليكي دورو

اسأليهو عن المحبـــــــه
وعن فؤادي الذي احبــــا
ليتو يسأل عن الاحبــــــه
مره في عمرو يا حمامــه

الغرام ناسي فيهو ذاتــي
فيهو خاطرتا بي حياتي
اين حبي وذكرياتـــــــي
اصبحت روحي مستهانه

كلميني عن المــــــــــوده
كيف ضاعت وكيف صد
بعد ذلك اذا استبـــــــــــدا
قابل الجا بي ابتسامــــــه

الجمال يا حمامـــــــه فاتن
فيه اروع من المفاتــــــــن
كل من يعشق المحاســــــن
قل ان يوجد السلامـــــــــه