صه يا كنار وضع يمينك في يدي
2 مشترك
منتدي تجمع قري قوزالرهيد والسديره ودالجمل والكفتة والعمارة وكريمت المغاربة :: المنتدي الثقافي والادبي
صفحة 1 من اصل 1
صه يا كنار وضع يمينك في يدي
صه يا كنار
للشاعر السوداني محمود أبو بكر
القصيدة الوطنية التي أصبحت شعاراً ونشيداً لمؤتمر الخريجين الذي ظل يناضل المستعمر بكافة الوسائل حتى حقق استقلال السودان في الفاتح من يناير عام 1956م.
صه يا كنار وضع يمينك في يدي
ودع المزاح لذي الطلاقة والدد
صه غير مأمور وهاتِ هواتناً
ديماً تهش على أسيل الأغيد
ودِّع بدمعك من تحبّ فإنما
أنا إن دعوتك لن تعيش إلى غدِ
فإذا سفرت فكن وضيئاً نيراً
مثل اليراعة في الظلام الأسود
وإذا وجدت من الفكاك بوادراً
فابذل حياتك غير مغلول اليد
وخذ المآرب من زمانك عنوة
والقَ العريف على الرعاف ولا تد
واذا ادخرت الى الصباح بسالة
فاعلم بان اليوم أنسب من غد
والق البلية بالبلية وارمها
بمسدد ومثقف ومجرد
واسبق رفاقك للقيود فانني
أيقنت أن لا حرَّ غير مقيد
واعمد إلى دمك الذكي فجد به
فالجلنار سياج روض السؤدد
والعمر موت في شبابك ان تكن
تقضيه بين مصفق ومغرد
وأملأ فؤادك بالرجاء فإنما
بلقيس جاء بها ذهاب الهدهد
فاذا تبدد شمل قومك فاجمعن
وإذا أبوا فاضرب بعزمة مفرد
فالبندقية في بداية أمرها
طلعت بمجد ليس بالمتبدد
*************
صه يا كنار وضع يمينيك في يدي
فكأن يوم رضاك ليلة مولدي
انا كم رعيتك والأمور عصية
وبذلت فيك جميع ما ملكت يدي
وجرى فؤادي نحو قلبك سلسلاً
لكن قلبك كالأصم الجلمد
لك في فؤادي يا كنار مكانة
أسمي وأقدس من مكانة أحمد
ولدي أحمد كالحياة وكالمني
من كل ممتنع وكل مؤيد
قاسمته ظلم الحياة وظلمها
ونشأت بين جنانه المتجدد
*************
صه يا كنار فما فؤادي في يدي
طورا أضل وتارة قد أهتدي
ولأنت أعلم كيف أقتنص الهدي
حتي قنصت به سهاد الجدجد
وأري العوازل حين يملكنا الظما
فأموت من ظمأ أمام المورد
وأرود أرجاء البيان مداجياً
فأضيق من أناته بالشرد
أنا يا كنار مع الكواكب ساهر
أسري بخفق وميضها المتعدد
وعرفت أخلاق النجوم فكوكب
يهب البيان وكوكب لا يهتدي
وكويكب جم الحياة وكوكب
يعصي الصباح بضوئه المتمرد
إن كنت تستهدي النجوم فتهتدي
فانشد رضاي كما نشدت وجدد
أو كنت لست تطيق لومة لائم
فأنا الملوم علي عتاب الفرقد
*************
صه يا كنار فبعض صمتك مسعدي
حتي شدوت فجاء شدوك مسعدي
وفضيلة بين التبسم والبكا
لو تعلمون، تجلد المتجلد
وتأمل ملأ التأمل حسنه
وكساه من حلل الأصيل العسجدي
ألم تأجج في ثيابك لم يكن
ليزول دون اهابك المتوقد
غربت به الأيام و هي عوابس
فقضيتهن مودعا في الموعد
صه يا كنار فبعض صمتك موجع
قلبي و موردي الردي و مخلدي
أرأيت لولا أن شدوت لما سرت
بي سارياتك و السري لم يحمد
أنا لا أخاف من المنون و ريبها
ما دام عزمي يا كنار مهندي
سأذود عن وطني و أهلك دونه
في الهالكين فيا ملائكة اشهدي
*************
للشاعر السوداني محمود أبو بكر
القصيدة الوطنية التي أصبحت شعاراً ونشيداً لمؤتمر الخريجين الذي ظل يناضل المستعمر بكافة الوسائل حتى حقق استقلال السودان في الفاتح من يناير عام 1956م.
صه يا كنار وضع يمينك في يدي
ودع المزاح لذي الطلاقة والدد
صه غير مأمور وهاتِ هواتناً
ديماً تهش على أسيل الأغيد
ودِّع بدمعك من تحبّ فإنما
أنا إن دعوتك لن تعيش إلى غدِ
فإذا سفرت فكن وضيئاً نيراً
مثل اليراعة في الظلام الأسود
وإذا وجدت من الفكاك بوادراً
فابذل حياتك غير مغلول اليد
وخذ المآرب من زمانك عنوة
والقَ العريف على الرعاف ولا تد
واذا ادخرت الى الصباح بسالة
فاعلم بان اليوم أنسب من غد
والق البلية بالبلية وارمها
بمسدد ومثقف ومجرد
واسبق رفاقك للقيود فانني
أيقنت أن لا حرَّ غير مقيد
واعمد إلى دمك الذكي فجد به
فالجلنار سياج روض السؤدد
والعمر موت في شبابك ان تكن
تقضيه بين مصفق ومغرد
وأملأ فؤادك بالرجاء فإنما
بلقيس جاء بها ذهاب الهدهد
فاذا تبدد شمل قومك فاجمعن
وإذا أبوا فاضرب بعزمة مفرد
فالبندقية في بداية أمرها
طلعت بمجد ليس بالمتبدد
*************
صه يا كنار وضع يمينيك في يدي
فكأن يوم رضاك ليلة مولدي
انا كم رعيتك والأمور عصية
وبذلت فيك جميع ما ملكت يدي
وجرى فؤادي نحو قلبك سلسلاً
لكن قلبك كالأصم الجلمد
لك في فؤادي يا كنار مكانة
أسمي وأقدس من مكانة أحمد
ولدي أحمد كالحياة وكالمني
من كل ممتنع وكل مؤيد
قاسمته ظلم الحياة وظلمها
ونشأت بين جنانه المتجدد
*************
صه يا كنار فما فؤادي في يدي
طورا أضل وتارة قد أهتدي
ولأنت أعلم كيف أقتنص الهدي
حتي قنصت به سهاد الجدجد
وأري العوازل حين يملكنا الظما
فأموت من ظمأ أمام المورد
وأرود أرجاء البيان مداجياً
فأضيق من أناته بالشرد
أنا يا كنار مع الكواكب ساهر
أسري بخفق وميضها المتعدد
وعرفت أخلاق النجوم فكوكب
يهب البيان وكوكب لا يهتدي
وكويكب جم الحياة وكوكب
يعصي الصباح بضوئه المتمرد
إن كنت تستهدي النجوم فتهتدي
فانشد رضاي كما نشدت وجدد
أو كنت لست تطيق لومة لائم
فأنا الملوم علي عتاب الفرقد
*************
صه يا كنار فبعض صمتك مسعدي
حتي شدوت فجاء شدوك مسعدي
وفضيلة بين التبسم والبكا
لو تعلمون، تجلد المتجلد
وتأمل ملأ التأمل حسنه
وكساه من حلل الأصيل العسجدي
ألم تأجج في ثيابك لم يكن
ليزول دون اهابك المتوقد
غربت به الأيام و هي عوابس
فقضيتهن مودعا في الموعد
صه يا كنار فبعض صمتك موجع
قلبي و موردي الردي و مخلدي
أرأيت لولا أن شدوت لما سرت
بي سارياتك و السري لم يحمد
أنا لا أخاف من المنون و ريبها
ما دام عزمي يا كنار مهندي
سأذود عن وطني و أهلك دونه
في الهالكين فيا ملائكة اشهدي
*************
رد: صه يا كنار وضع يمينك في يدي
الشكر اجزله الاستاذ اسماعيل المحينه
الجوهر الفردي ما اتلقى مثالو ..
قلبي ليهو يلين وقلبو يقسالو ..
حبو صابحني و حسنو مسّالو ..
غير وسيم خدو دموعي ما سالو
الشادن المكحول قلبي يصبالو ..
واخشى من لحظو ومن رمي نبالو ..
كم جريح بي سهام عينو ضاربالو ..
و بيها لا يدري ولا على بالو..
الجوهر الفردي ما اتلقى مثالو ..
قلبي ليهو يلين وقلبو يقسالو ..
حبو صابحني و حسنو مسّالو ..
غير وسيم خدو دموعي ما سالو
الشادن المكحول قلبي يصبالو ..
واخشى من لحظو ومن رمي نبالو ..
كم جريح بي سهام عينو ضاربالو ..
و بيها لا يدري ولا على بالو..
خالد ابراهيم المدني- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 06/03/2012
منتدي تجمع قري قوزالرهيد والسديره ودالجمل والكفتة والعمارة وكريمت المغاربة :: المنتدي الثقافي والادبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يوليو 30, 2015 9:16 am من طرف ameralhosn
» حزيفة العطايا في ذمة الله
الجمعة سبتمبر 12, 2014 4:17 pm من طرف الصديق عبدالرحمن طه
» بيت شعر اعجبني
السبت أغسطس 09, 2014 6:29 am من طرف الصديق عبدالرحمن طه
» صباح النور عليكم يا زهور **************** كلمات سيد عيد العزيز *********
السبت يوليو 26, 2014 11:01 pm من طرف sanshairo
» في رونق الصبح البديع
السبت يوليو 26, 2014 10:54 pm من طرف sanshairo
» نور الحبيب احمد الي الرفيق الاعلي
الإثنين يونيو 23, 2014 3:13 pm من طرف الصديق عبدالرحمن طه
» قسم الله حسن في ذمه الله
السبت مايو 31, 2014 7:03 am من طرف عبدالمحمود الصديق
» قريتي رسمتي الامل في دواخلي والابتسامه علي شفتي
السبت مايو 24, 2014 6:41 am من طرف عبدالمحمود الصديق
» ما سر الغياب المتواصل
السبت مايو 24, 2014 5:49 am من طرف الصديق عبدالرحمن طه