تفجير الطاقات الكامنة في الانسان وكيفية استخدامها في الطريق الصحيح
صفحة 1 من اصل 1
تفجير الطاقات الكامنة في الانسان وكيفية استخدامها في الطريق الصحيح
من هوالإنسان ؟
هذا الكائن العجيب ذو العقل و التفكير والأخلاق
و الأحاسيس والمنطق
والكلام الفصيح المبين ؟
والذى خلقه الله تعالى ليكون خليفة فى الأرض؟
وما سر قوته ؟
لقد خلق الله سيدنا آدم بيديه ..و نفخ فيه من روحه ..
حتى يستطيع القيام بالمهمة التى خلق من أجلها ..
و أكرمه الله تعالى بأن أسجد له الملائكة – سجود تكريم –
وفضله على كثير ممن خلق تفضيلا ..
ثم جعل سلالته بعد ذلك من ماء مهين ..
وإذا كانت مشيئة الله تعالى أن يجعل الإنسان خليفة فى الأرض ..
و أن يتسلم زمامها .. و أن يطلق فيها يده..
فقد وفر له مقومات القيام بالمهمة ..
فخلق سبحانه الأرض و السماء ..وقدر للإنسان أقواته ..
وبارك له فيها .. وتكفل برزقه .. و أعانه على مهمته ..
ووهبه نفخة من روحه ..
و إذن فقد وهبه العقل .. ووهبه من الطاقات الكامنة
و الأستعدادات ما يجعله أهل للسيادة على كل مكان فى الأرض
وعلى كل ما فى الأرض من قوى و طاقات و كنوز وخامات ..
و مخلوقات ..
كما وهبه سبحانه و تعالى من القوى الخفية ما يستطيع به
تحقيق المشيئة الإلهية ..
وللإنسان منزلة عظيمة فى نظام الوجود ..
الذىترجع كل مظاهره المادية إلى مادة واحدة هى الذرة ..
والتى على صغر حجمها تحتوى على طاقة جبارة ..
ما أن تنفلت من عقالها حتى يكون لها قوة تدميرية رهيبة ..
هذه الطاقة الجبارة فى ذرة واحدة ! ! ..
فما بالك بطاقة الإنسان الكامنة لو عرف كيف ينتفع بها ؟ !
حينئذ سوف يدرك من تأثيراتها العجائب ..
حيث أنه فاعل و متفاعل و مؤثر و متأثر بكل ذرة داخله و خارجه ..
وإلا ما جعله الله خليفة فى الأرض ..
ثم إن الذرة بنواتها والكهارب التى تدور فى فلكها ..
ما هى إلا صورة مصغرة لنظام الشمس ..
وما يدور فى فلكها من توابع و سيارات ..
و إذن :
فإن الإنسان – أى إنسان – بتأثيره و تأثره بأصغر ذرة ..
فإنه يؤثر و يتأثربما يحدث فى الكون كله ..
ولأن الإنسان مخلوق قصدا .. و غير متروك سدى ..
فقد تهيأت له كل الظروف الكونية المناسبة لوجوده ..
وسخر له ما فى الكون جميعا ..
والإنسان المؤمن كريم على الله ..
وتتحقق عبادته بتوافق ظاهره مع باطنه ..
فالعبادة هى كنز سعادة الإنسان ..
والطريقة المثلى التى ترفع قدر الإنسان
هى أن يتجه إلى الله تعالى بقلب صاف سليم ..
عابدا إياه كأنه يراه ..
وإن أذل الذل و أهم الهم و أظلم الظلمة ..
إبتعاد العبد عن الله ..
و أعز العز و أنورالنور و أقوى القوة ..
قرب العبد من ربه ..
و الصبر على العبادة .. عبادة ..
والإنسان يريد العبادة ..
حتى تتحقق له السكينة و النشاط المتجدد ..
ويريد العبادة بنشاطه وعمله لإعمار الأرض ..
و يريد العبادة بكسبه الحلال .. وإنفاقه فيما أحل الله ..
و يريد العبادة فى علاقاته و معاملاته مع أهل بيته
وأقاربه وجيرانه ومجتمعه ..
وبهذا ينشأ المجتمع الربانى ..
فإذا وصلنا إلى هذا ..
فتح الله علينا من مكنون الأسرار ما يعيننا على مهمتنا
التى خلقنا من أجلها ..
فلا ننشغل بما هو لنا .. عما نحن له ..
واليقين قرين الإيمان ..
وحيثما حلق الإنسان بخياله ..
فإنه قادر حتما على الوصول لتحقيق هذاالخيال ..
بشرط أن يعمل على تحقيقه ..
بمعنى :
أن كل صورة ذهنية ترد على الذهن – لأى إنسان –
فإن هذه الصورة قد وقعت بالفعل فى زمن مضى ..
وهو يستثارمن مخزون الذاكرة ..
أو هى إنعكاسا لأمر يحدث فى التو و اللحظة ..
وإن بعدت المسافة ..
أو هو تنبؤ بما سيحدث فى المستقبل ..
وحتما الإنسان واصل إليه ..
وإلا .... ما ورد على ذهن الإنسان ..
وحيث أن الإنسان مكلف .. وقد حمل الأمانة ..
فإن التكليف و مسئولية الأمانة لا يكونان
إلا حيث تتوافر الإرادةالحرة ..
ومن المسلم به ..
أن الطاقات الإنسانية ..
كالإيمان و الشجاعة تسرى مسرى العدوى ..
وهذا ما يفسر لنا ما كان عليه المسلمون الأوائل
و ما أفاء الله عليهم من فتوحات ..
بقوة إيمانهم و شجاعتهم ..
مما جعلهم يصلون مشارق الأرض بمغاربها ..
لنشر دين الله بالحق ..
وفى زمن قياسى يصل إلى حد المعجزة ..
منقول
هذا الكائن العجيب ذو العقل و التفكير والأخلاق
و الأحاسيس والمنطق
والكلام الفصيح المبين ؟
والذى خلقه الله تعالى ليكون خليفة فى الأرض؟
وما سر قوته ؟
لقد خلق الله سيدنا آدم بيديه ..و نفخ فيه من روحه ..
حتى يستطيع القيام بالمهمة التى خلق من أجلها ..
و أكرمه الله تعالى بأن أسجد له الملائكة – سجود تكريم –
وفضله على كثير ممن خلق تفضيلا ..
ثم جعل سلالته بعد ذلك من ماء مهين ..
وإذا كانت مشيئة الله تعالى أن يجعل الإنسان خليفة فى الأرض ..
و أن يتسلم زمامها .. و أن يطلق فيها يده..
فقد وفر له مقومات القيام بالمهمة ..
فخلق سبحانه الأرض و السماء ..وقدر للإنسان أقواته ..
وبارك له فيها .. وتكفل برزقه .. و أعانه على مهمته ..
ووهبه نفخة من روحه ..
و إذن فقد وهبه العقل .. ووهبه من الطاقات الكامنة
و الأستعدادات ما يجعله أهل للسيادة على كل مكان فى الأرض
وعلى كل ما فى الأرض من قوى و طاقات و كنوز وخامات ..
و مخلوقات ..
كما وهبه سبحانه و تعالى من القوى الخفية ما يستطيع به
تحقيق المشيئة الإلهية ..
وللإنسان منزلة عظيمة فى نظام الوجود ..
الذىترجع كل مظاهره المادية إلى مادة واحدة هى الذرة ..
والتى على صغر حجمها تحتوى على طاقة جبارة ..
ما أن تنفلت من عقالها حتى يكون لها قوة تدميرية رهيبة ..
هذه الطاقة الجبارة فى ذرة واحدة ! ! ..
فما بالك بطاقة الإنسان الكامنة لو عرف كيف ينتفع بها ؟ !
حينئذ سوف يدرك من تأثيراتها العجائب ..
حيث أنه فاعل و متفاعل و مؤثر و متأثر بكل ذرة داخله و خارجه ..
وإلا ما جعله الله خليفة فى الأرض ..
ثم إن الذرة بنواتها والكهارب التى تدور فى فلكها ..
ما هى إلا صورة مصغرة لنظام الشمس ..
وما يدور فى فلكها من توابع و سيارات ..
و إذن :
فإن الإنسان – أى إنسان – بتأثيره و تأثره بأصغر ذرة ..
فإنه يؤثر و يتأثربما يحدث فى الكون كله ..
ولأن الإنسان مخلوق قصدا .. و غير متروك سدى ..
فقد تهيأت له كل الظروف الكونية المناسبة لوجوده ..
وسخر له ما فى الكون جميعا ..
والإنسان المؤمن كريم على الله ..
وتتحقق عبادته بتوافق ظاهره مع باطنه ..
فالعبادة هى كنز سعادة الإنسان ..
والطريقة المثلى التى ترفع قدر الإنسان
هى أن يتجه إلى الله تعالى بقلب صاف سليم ..
عابدا إياه كأنه يراه ..
وإن أذل الذل و أهم الهم و أظلم الظلمة ..
إبتعاد العبد عن الله ..
و أعز العز و أنورالنور و أقوى القوة ..
قرب العبد من ربه ..
و الصبر على العبادة .. عبادة ..
والإنسان يريد العبادة ..
حتى تتحقق له السكينة و النشاط المتجدد ..
ويريد العبادة بنشاطه وعمله لإعمار الأرض ..
و يريد العبادة بكسبه الحلال .. وإنفاقه فيما أحل الله ..
و يريد العبادة فى علاقاته و معاملاته مع أهل بيته
وأقاربه وجيرانه ومجتمعه ..
وبهذا ينشأ المجتمع الربانى ..
فإذا وصلنا إلى هذا ..
فتح الله علينا من مكنون الأسرار ما يعيننا على مهمتنا
التى خلقنا من أجلها ..
فلا ننشغل بما هو لنا .. عما نحن له ..
واليقين قرين الإيمان ..
وحيثما حلق الإنسان بخياله ..
فإنه قادر حتما على الوصول لتحقيق هذاالخيال ..
بشرط أن يعمل على تحقيقه ..
بمعنى :
أن كل صورة ذهنية ترد على الذهن – لأى إنسان –
فإن هذه الصورة قد وقعت بالفعل فى زمن مضى ..
وهو يستثارمن مخزون الذاكرة ..
أو هى إنعكاسا لأمر يحدث فى التو و اللحظة ..
وإن بعدت المسافة ..
أو هو تنبؤ بما سيحدث فى المستقبل ..
وحتما الإنسان واصل إليه ..
وإلا .... ما ورد على ذهن الإنسان ..
وحيث أن الإنسان مكلف .. وقد حمل الأمانة ..
فإن التكليف و مسئولية الأمانة لا يكونان
إلا حيث تتوافر الإرادةالحرة ..
ومن المسلم به ..
أن الطاقات الإنسانية ..
كالإيمان و الشجاعة تسرى مسرى العدوى ..
وهذا ما يفسر لنا ما كان عليه المسلمون الأوائل
و ما أفاء الله عليهم من فتوحات ..
بقوة إيمانهم و شجاعتهم ..
مما جعلهم يصلون مشارق الأرض بمغاربها ..
لنشر دين الله بالحق ..
وفى زمن قياسى يصل إلى حد المعجزة ..
منقول
انور عمر احمد- عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 21/02/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يوليو 30, 2015 9:16 am من طرف ameralhosn
» حزيفة العطايا في ذمة الله
الجمعة سبتمبر 12, 2014 4:17 pm من طرف الصديق عبدالرحمن طه
» بيت شعر اعجبني
السبت أغسطس 09, 2014 6:29 am من طرف الصديق عبدالرحمن طه
» صباح النور عليكم يا زهور **************** كلمات سيد عيد العزيز *********
السبت يوليو 26, 2014 11:01 pm من طرف sanshairo
» في رونق الصبح البديع
السبت يوليو 26, 2014 10:54 pm من طرف sanshairo
» نور الحبيب احمد الي الرفيق الاعلي
الإثنين يونيو 23, 2014 3:13 pm من طرف الصديق عبدالرحمن طه
» قسم الله حسن في ذمه الله
السبت مايو 31, 2014 7:03 am من طرف عبدالمحمود الصديق
» قريتي رسمتي الامل في دواخلي والابتسامه علي شفتي
السبت مايو 24, 2014 6:41 am من طرف عبدالمحمود الصديق
» ما سر الغياب المتواصل
السبت مايو 24, 2014 5:49 am من طرف الصديق عبدالرحمن طه